قال أبو بكر الخطيب (1): ذكر محمد بن خلف وكيع: أن الحسن بن زيد مات ببغداد، ودفن في مقابر الخيزران، وذلك خطأ، إنما مات بالحاجر وهو يريد الحج، وكان في صحبة المهدي ودفن هناك.
وقال خليفة بن خياط (2): أمه أم ولد (3)، مات سنة ثمان وستين ومئة.
وقال محمد بن سعد (4)، وأبو حاتم بن حبان (5): أمه أم ولد، مات بالحاجر وهو يريد مكة من العراق في السنة التي حج فيها المهدي، سنة ثمان وستين ومئة.
وقال أبو حسان الزيادي (6): سنة ثمان وستين ومئة فيها مات الحسن بن زيد بن الحسن بالحاجر على خمسة أميال من المدينة، وهو ابن خمس وثمانين، وصلى عليه علي ابن المهدي (7).
روى له النسائي حديثا واحدا.