تهذيب الكمال - المزي - ج ٦ - الصفحة ١٥٨
والله آتاك فضلا من عطيته * على هن وهن فيما مضى وهن قال: فقال له إبراهيم بن عبد الله بن حسن، وجاءهم بعد ذلك: لا نعم الله بك عينا، يا فاسق، ألست الذي يقول لحسن بن زيد:
الله أعطاك فضلا من عطيته * على هن وهن فيما مضى وهن تريد أبي وأخي وإياي؟ فقال ابن هرمة: لا والله ما أردتكم بذلك، قال: فمن أردت؟ قال: قارون وفرعون وهامان. قال:
وقال ابن هرمة يعتذر إليه، من ذلك:
يا ذا المنوه يدعوني ليسمعني * مواعظا من جميل رأيه الحسن أقبل علي بوجه منك أعرفه * فقد فهمت وشد السمع للاذن وذكر الشعر إلى آخره.
وبه: حدثنا الزبير، قال: حدثني محمد بن يحيى، عن أيوب بن عمر، عن ابن زبنج (1) راوية ابن هرمة، قال: الذي قال

(1) قيده المؤلف بحروف منفصلة في حاشية النسخة (ز ب ن ج)، وقيده العلامة ابن ناصر الدين في " توضيح المشتبه "، قال: " وبفتح الزاي والموحدة ثم نون مشددة مفتوحة أيضا تليها جيم هو ما قال الدارقطني في كتابه: حدثنا مسلم الحسيني، حدثنا الخضر بن داود، حدثنا الزبير، حدثني محمد بن يحيى، عن أيوب بن عمر، عن ابن زبنج راوية ابن هرمة، عن ابن هرمة " (2 / الورقة 23 من نسخة الظاهرية).
(١٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 ... » »»
الفهرست