من حيث انتهى وكان يكنى أبا إسماعيل وحدثنا أبو مسلم قال قلت لأبي وما الموتة قال طرف من الجنون وحديثه أقل من مائتي حديث وهو مولى لإبراهيم بن أبي موسى الأشعري وكان ممن أرسل به معاوية إلى أبى موسى الأشعري وهو بدومة الجندل واسم أبي حماد مسلم قال يروى عن مغيرة قال لما مات إبراهيم كان الحكم فمن دونه يجلسون إلى حماد حتى أحدث الذي أحدث كان يتكلم في شئ من الارجاء ولم يكن بصاحب كلام ولا داعية ويروى عن سفيان الثوري قال كنا نأتي حمادا خيفة من أصحاب إبراهيم توفى سنة عشرين ومائة وقال أبو حنيفة قدمت البصرة فظننت أنى لا أسأل عن شئ إلا أجبت عنه فسألوني عن أشياء لم يكن عندي فيها جواب فجعلت على نفسي أن لا أفارق حمادا حتى يموت فصحبته ثماني عشرة سنة
(٣٢١)