صالح وكان يتشيع وأخوه علي بن صالح ثقة وكان يقرأ القرآن على عاصم بن أبي النجود وكان يختم القرآن في بيتهم كل ليلة أمهم ثلث وعلى ثلث وحسن ثلث فماتت أمهما فكانا يختمانه ثم مات على فكان حسن يختم كل ليلة وباع حسن جارية فلما صارت عند الذي اشتراها قامت في جوف الليل فقالت يا أيتها الدار الصلاة الصلاة قالوا طلع الفجر قالت وليس تصلون إلا المكتوبة قالوا نعم ليس نصلى إلا المكتوبة فرجعت إلى حسن فقالت بعتني من قوم سوء ليس يصلون بالليل فردني فردها وكان حسن فقيها حدثنا أبو مسلم حدثني أبي أحمد حدثني أبي عبد الله قال قال حسن بن صالح أردت أن آتي حمزة الزيات فأسأله عن ابن الملاعنة ثم قلت رأيت بن الملاعنة قط ثم قلت تعلمه أصحابي فأتعلمه كما تعلموه فأتيته فسألته ويروى عن حسن بن صالح قال كنت عند بن أبي ليلى فألقى علينا بن أبي ليلى مسألة فلم يفهمها سفيان ثم أعادها فلم يفهمها ثم أعادها فلم يفهمها ثم أعادها عليه
(٢٩٥)