وعباس المحمودي الدشتي، والسيد علي الصدر وغيرهم.
12. له كتاب ذكره النجاشي والطوسي وطريقهما إليه صحيح، وكذا طريق الصدوق في المشيخة بعد أن رجحنا أن المسمعي هو عبد الملك بن المسمعي الثقة.
13. انتشرت رواياته في كتب الحديث عند القدماء والمتأخرين، بحيث لا يخلو منها كتاب من كتب حديث مدرسة أهل البيت (عليهم السلام).
14. له أكثر من طريق (سند) لرواياته في كتب الحديث قمنا باستقرائها وجعلنا مشجرا لها تسهيلا لدراستها.
15. له " 114 " رواية في كتب الحديث، وبعد أن قطعنا بوثاقته وفقنا لتصحيح جملة من الروايات، فكانت حصيلة العمل في هذا السبيل كالآتي: " 67 " رواية صحيحة، روايتان حسنة و " 15 " رواية ضعيفة، و " 16 " رواية مرسلة، و " 16 " رواية مجهولة، و " 4 " روايات موضوعة.
16. أفردنا فصلا درسنا فيه ما انفرد عنه من الروايات فكانت " أربع روايات " رواية في خرق جبرائيل (عليه السلام) الأنهار بإبهامه، ورواية اختصاص الهند بالسحر، وأثبتنا وضعهما من قبل القصاصين.
والرواية الثالثة كانت في أعمال النيروز، وقد قطعنا بعدم صدورها؛ لإرسال الطوسي لها في المصباح، وعدم وجودها في النسخ المخطوطة والمطبوعة عدا الطبعة الحجرية في طهران.
والرواية الرابعة في فضائل النيروز ضعيفة السند بكل رواتها، موضوعة، ظهرت في العصر المغولي الذي ساد فيه إحياء آداب الفرس وأيامهم وأعيادهم، وأن بعضها تنسجم مع أقوال منجمي الفرس، وأصحاب الفال منهم.
17. وأخيرا أن المعلى بن خنيس من الرواة الثقات الذين تركوا لنا تراثا روائيا وموقفا سياسيا يمثل رؤية شيعية عاشت في ظل الإمام حتى استشهد في سبيلها.