5. أخذ الإمام يترحم على المعلى كلما ذكره، ويدعو له بالمغفرة.
6. إن تضعيف النجاشي الاجتهادي الحدسي لا يصلح لمعارضة النصوص القطيعة الصدور في توثيق المعلى.
7. إن الأدلة التي ذكرها ابن الغضائري لا تستوجب تضعيفه، حيث أثبتنا أنه ليس له علاقة بالمغيرة بن سعيد والمغيرية، وذكرنا جملة من الأدلة على ذلك منها رواياته في الإمام وحقه ووجوب طاعته، مالا ينسجم مع عقيدة المغيرية، ثم بحثنا علاقته مع محمد بن عبد الله بن الحسن وأثبتنا أنه كان معارضا للحركة الزيدية الحسنية ولم يكن منهم، وقد نقلنا عدة روايات صحيحة السند عنه في ردهم ومحجتهم، أما علاقته بالغلاة ليس لها أساس من الصحة، وأن رواياته الصحيحة السند ليس فيها أي أثر من أفكار الغلاة.
8. درسنا الروايات في ذمه وأثبتنا ضعف سندها وقصور دلالتها، فلا يصح الاعتماد عليها بوصفه ضعيف الرواية.
9. درسنا الروايات التي قد يستفاد منها فساد عقيدته وانحراف مسلكه، وأثبتنا أن تلك الروايات كانت على نحو المباحثة بينه وبين رفيقه عبد الله بن أبي يعفور الثقة، وأنه عرض رأيه على الإمام الصادق (عليه السلام) فنهاه، ولم نجد له إصرارا على معارضة الإمام عند نهيه له، كما هو الحال عند الغلاة.
10. جاءت عدة روايات صحيحة السند ظاهرة الدلالة في وثاقته ومدحه، والترحم عليه عن الإمام الصادق (عليه السلام)، قبل شهادته وبعدها.
11. وثقه جملة من العلماء كالشيخ الطوسي، والعلامة الحلي، وأحمد بن طاووس، والبهائي، والخواجوي، وأبو علي الحائري، والسيد بحر العلوم، والجابلقي، والبروجردي، وملا علي العلياري التبريزي، والماحوزي، البحراني، وعبد النبي الكاظمي، والأعرجي الكاظمي، والسيد الخوئي، والشيخ النمازي، والشيخ مسلم الداوري، والطبرسي النوري، ومحمد آصف محسني، ومهدي هادوي،