فقال: سبعون حقا لا أخبرك إلا بسبعة، فإني عليك مشفق، أخشى ألا تحتمل.
قلت: بلى إن شاء الله.
فقال: لا تشبع ويجوع، ولا تكتسي ويعرى، وتكون دليله وقميصه الذي يلبسه، ولسانه الذي يتكلم به، وتحب له ما تحب لنفسك، وإن كانت لك جارية بعثتها لتمهد فراشه، وتسعى في حوائجه بالليل والنهار، فإذا فعلت ذلك وصلت ولايتك بولايتنا، وولايتنا بولاية الله عز وجل (1).
مناقشة السند:
الرواية ضعيفه ومرسلة، وقد ضعفها المجلسي (2) بناء على ضعف محمد بن أورمة (3).
3. الأمالي: أخبرنا الشيخ أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري، قال: حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا علي بن الحسين الهمداني قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن خالد البرقي، عن أبي قتادة القمي قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام)، لمعلى بن خنيس: يا معلى، عليك بالسخاء وحسن الخلق، فإنهما يزينان الرجل كما تزين الواسطة القلادة (4).
مناقشة السند:
الرواية صحيحة السند.