أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عنه ".
وعده في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام (46)، قائلا: " القاسم ابن سليمان: كوفي ".
روى عن جراح المدائني، وروى عنه النضر بن سويد. كامل الزيارات:
الباب 105، في فضل زيارة المؤمنين، الحديث 11.
روى عن معلى بن خنيس، وروى عنه النضر بن سويد. تفسير القمي:
سورة النحل، في تفسير قوله تعالى: (وعلامات وبالنجم هم يهتدون).
وطريق الصدوق إليه: محمد بن الحسن - رحمه الله، - عن محمد بن الحسن الصفار - رحمه الله -، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن النضر بن سويد، عن القاسم بن سليمان. والطريق صحيح، إلا أن طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل، وبابن بطة.
بقي هنا شئ، وهو أن الشيخ ذكر في الفهرست القاسم بن سليمان ولم ينسبه إلى بلد، وذكر في الرجال أنه كوفي، ولا شك في أن من ذكره في الرجال هو الذي ذكره في الفهرست، كما لا شك في اتحاد من ترجمه النجاشي مع من ترجمه الشيخ في الفهرست، بقرينة اتحاد الراوي وهو أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر، عن القاسم، وعليه فيتحد من ذكره النجاشي مع من ذكره الشيخ في الرجال.
فيقع الاختلاف بين كلامي النجاشي والشيخ في أنه كوفي أو بغدادي، فلا بد وأن يكون أحدهما على خلاف الواقع، اللهم إلا أن يكون الرجل ممن تصح نسبته إلى كلتا البلدتين باعتبار أن أصله كان من بلدة، وسكناه كان في بلدة أخرى، والله العالم.