سنة وثمانية أشهر وأيام نضر الله وجهه، قرأت هذه الكتب أكثرها عليه، وسمعت سائرها يقرأ عليه دفعات كثيرة ".
وعده في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام (52)، قائلا: " علي بن الحسين الموسوي يكنى أبا القاسم، الملقب بالمرتضى، ذو المجدين، علم الهدى، أدام الله تعالى أيامه، أكثر أهل زمانه أدبا وفضلا، متكلم، فقيه، جامع للعلوم كلها، مد الله في عمره، يروي عن التلعكبري، والحسين بن علي بن بابويه، وغيرهم من شيوخنا، له تصانيف كثيرة ذكرنا بعضها في الفهرست، وسمعنا منه أكثر كتبه وقرأناها عليه ".
وقال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (549): " الشريف أبو القاسم، علي ابن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر عليه السلام المرتضى علم الهدى: متقدم في العلوم، مولده في رجب سنة (355) وتوفي إلى رضوان الله (في شهر ربيع الأول) سنة (436)، وعاش ثمانين سنة (وثمانية أشهر وأياما)، وله ديوان شعر يزيد على عشرين ألف بيت اختاره من شعره.
كتبه، منها: الشافي في الإمامة حسن، الملخص في الأصول لم يتمه، حسن، الذخيرة في الأصول، جمل العلم والعمل، الدرر والغرر حسن، تكملة الغرر، التنزيه في عصمة الأنبياء، المسائل الموصلية الأولة الثلاث وهي المسائل في الوعيد والقياس والاعتماد، مسائل أهل الموصل الثانية، مسائلهم الثالثة، المقنع في الغيبة، صنعه للوزير ابن المغربي، مسائل الخلاف في الفقه، لم يتمها، مسائل الخلاف في أصول الفقه لم يتمها، ما تفردت به الإمامية من المسائل الفقهية، مسائل مفردات في أصول الفقه، المصباح في الفقه، لم يتمه، المسائل الطرابلسية الأولى، المسائل الطرابلسية الأخيرة، المسائل الناصرية في الفقه، المسائل الجرجانية، المسائل الحلبية الأولة، ومسائلهم الأخيرة، المسائل الديلمية في الفقه، المسائل الطوسية لم يتمها، المسائل الصيداوية، المسائل التبانيات، الذريعة إلى