عليه السلام، كنيته أبو القاسم، لقبه علم الهدى، الاجل المرتضى (رضي الله عنه)، متوحد في علوم كثيرة، مجمع على فضله، مقدم في العلوم مثل علم الكلام والفقه وأصول الفقه والأدب والنحو والشعر ومعاني الشعر واللغة، وغير ذلك، له ديوان شعر يزيد على عشرين ألف بيت، وله من التصانيف ومسائل البلدان شئ كثير، مشتمل على ذلك فهرسته المعروف، غير أني أذكر أعيان كتبه وكبارها، منها كتاب الشافي في الإمامة وهو نقض كتاب الإمامة من كتاب المغني لعبد الجبار بن أحمد، وهو كتاب لم يصنف مثله في الإمامة، وكتاب الملخص في الأصول لم يتمه، وكتاب الذخيرة في الأصول تام، كتاب جمل العلم والعمل تام، كتاب الغرر والدرر، كتاب التنزيه، المسائل الموصلية الأولة الثلاث وهي مسألة في الوعيد، ومسألة في إبطال القياس، ومسألة في الاعتماد، ومسائل أهل الموصل الثانية ومسائلهم الثالثة، ومسائل الخلاف في الفقه لم يتمه، مسائل الانفرادات في الفقه تامة، ومسائل الخلاف في أصول الفقه لم يتمها، ومسائل منفردات في أصول الفقه، وكتاب الصرفة في إعجاز القرآن، وكتاب المصباح في الفقه لم يتمه، والمسائل الطرابلسية الأولة، والمسائل الحلبية الأولية، ومسائل الآخرة، ومسائل أهل مصر قديما في اللطيف، ومسائلهم أخيرا، وله المسائل الديلمية، وله المسائل الناصرية في الفقه، والمسائل الطوسية لم يتمها، والمسائل الجرجانية، وله ديوان شعر، وكتاب البرق، وكتاب الطيف والخيال، وكتاب الشيب والشباب، وكتاب تتبع الأبيات التي تكلم عليها ابن جني في إثبات المعاني للمتنبي، وكتاب النقض على ابن جني في الحكاية والمحكي، وتفسير قصيدة السيد الحميري رحمه الله المذهبة، ومسائل مفردات نحوا من مائة مسألة في فنون شتى، وله مسائل كثيرة في نصرة الرؤية وإبطال القول بالعدد، وكتاب الذريعة في أصول الفقه، وله المسائل الصيداوية وغير ذلك، توفي في شهر ربيع الأول سنة ست وثلاثين وأربعمائة، وكان مولده في رجب سنة خمس وخمسين وثلاثمائة، وسنه يومئذ ثمانون
(٤٠٢)