من الحديث فأكثر، وكان متكلما، شاعرا، أديبا، عظيم المنزلة في العلم والدين والدينا، صنف كتبا منها: تفسير سورة الحمد، وقطعة من سورة البقرة، تفسير قوله تعالى: (قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم)، الكلام على من تعلق بقوله:
(ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر)، تفسير قوله: (ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا)، كتاب الموضح عن جهة إعجاز القرآن وهو الكتاب المعروف بالصرفة، وكتاب الملخص في أصول الدين، كتاب الذخيرة، كتاب جمل العلم والعمل، كتاب تقريب الأصول، الرد على يحيى بن عدي، كتاب الرد على يحيى أيضا، في اعتراضه دليل الموحدين في حدوث الأجسام، الرد عليه في مسألة سماها طبيعة المسلمين، مسألة في كونه تعالى عالما، مسألة في الإرادة، مسألة أخرى في الإرادة، كتاب تنزيه الأنبياء والأئمة عليهم السلام، مسألة في التوبة، مسألة في قبل السلطان (الولاية من قبل السلطان)، كتاب الشافي في الإمامة، كتاب المقنع في الغيبة، كتاب الخلاف في أصول الفقه، مسألة في التأكيد، مسألة في دليل الخطاب، المصباح في الفقه، شرح مسائل الخلاف، مسألة في المتعة، المسائل المحمديات، خمس مسائل، المسائل البادرائيات أربع وعشرون مسألة، المسائل الموصليات ثلاث في الوعيد والقياس والاعتماد، المسائل المصريات الأوائل خمس مسائل، الثانية، المسائل الرمليات سبع مسائل، المسائل التبانية ثلاث مسائل، سأل عنها السلطان، كتاب الغرر، كتاب الوعيد، كتاب الذريعة، تفسير قصيدته، كتاب مسائل انفرادات الامامية وما ظن انفرادها به، مات رضي الله عنه لخمس بقين من شهر ربيع الأول سنة ست وثلاثين وأربعمائة، وصلى عليه ابنه في داره ودفن فيها، وتوليت غسله ومعي الشريف أبو علي (يعلى خ ل) محمد ابن الحسن الجعفري وسلار بن عبد العزيز ".
وقال الشيخ (433): " علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب