أخبرنا أبو الحسين العباس بن عمر بن عباس بن محمد بن عبد الملك بن أبي مروان الكلوداني رحمه الله، قال: أخذت إجازة علي بن الحسين بن بابويه لما قدم بغداد سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة بجميع كتبه، ومات علي بن الحسين سنة تسع وعشرين وثلاثمائة، وهي السنة التي تناثرت فيها النجوم، وقال جماعة من أصحابنا: سمعت أصحابنا يقولون: كنا عند أبي الحسن علي بن محمد السمري رحمه الله، فقال: رحم الله علي بن الحسين بن بابويه، فقيل له: هو حي، فقال:
إنه هو مات يومنا هذا، فكتب اليوم فجاء الخبر بأنه مات فيه ".
وقال الشيخ (394): " علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي رضي الله عنه: كان فقيها، جليلا، ثقة، له كتب كثيرة، منها: كتاب التوحيد، كتاب الوضوء، كتاب الصلاة، كتاب الجنائز، كتاب الإمامة والبصيرة من الحيرة، كتاب الاملاء، كتاب المنطق، كتاب الاخوان والألف، كتاب النساء والولدان، كتاب الشرائع، كتاب الرسالة إلى ابنه محمد بن علي، كتاب التفسير، كتاب النكاح، كتاب مناسك الحج، كتاب قرب الإسناد، كتاب التسليم والتمييز، كتاب الطب، كتاب المواريث، كتاب الحج لم يتمه، كتاب النوادر، أخبرنا بجميع كتبه ورواياته الشيخ المفيد رحمه الله، والحسين بن عبيد الله، عن أبي جعفر بن بابويه، عن أبيه ".
وعده في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام (34)، قائلا: " علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي: يكني أبا الحسن، ثقة، له تصانيف ذكرناها في الفهرست، روى عنه التلعكبري، قال: سمعت منه في السنة التي تهافتت فيها الكواكب، دخل بغداد فيها وذكر أن له منه إجازة بجميع ما يرويه ".
روى عن سعد بن عبد الله، وروى عنه جعفر بن محمد بن قولويه. كامل الزيات: الباب 4، في فضل الصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله، الحديث 3.