جن جابر. جن جابر ".
وذكر فيه روايات أخر، مادحة، إلا أن كلها ضعيفة، وهي كما يلي: " آدم بن محمد البلخي، قال: حدثنا علي بن الحسن بن هارون الدقاق، قال: حدثنا علي ابن أحمد، قال: حدثني علي بن سليمان، قال: حدثني الحسن بن علي بن فضال، عن علي بن حسان، عن المفضل بن عمر الجعفي، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن تفسير جابر؟ فقال: لا تحدث به السفلة فيذيعونه، أما تقرأ في كتاب الله عز وجل: (فإذا نقر في الناقور) إن منا إماما مستترا فإذا أراد الله إظهار أمره نكت في قلبه، فظهر، فقام بأمر الله.
جبرئيل بن أحمد، حدثني الشجاعي، عن محمد بن الحسين، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، قال: دخلت على أبي جعفر عليه السلام وأنا شاب، فقال: من أنت؟ قلت: من أهل الكوفة، قال: ممن؟ قلت: من جعفي، قال: ما أقدمك إلى المدينة؟ قلت: طلب العلم، قال: ممن؟ قلت منك، قال فإذا سألك أحد من أين أنت، فقل من أهل المدينة. قال: قلت أسألك قبل كل شئ عن هذا، أيحل لي أن أكذب؟، قال: ليس هذا بكذب من كان في مدينة فهو من أهلها حتى يخرج. قال: ودفع إلى كتابا، وقال لي: إن أنت حدثت به حتى تهلك بنو أمية، فعليك لعنتي ولعنة آبائي، وإذا أنت كتمت منه شيئا بعد هلاك بني أمية فعليك لعنتي ولعنة آبائي. ثم دفع إلي كتابا آخر، ثم قال: وهاك هذا، فإن حدثت بشئ منه أبدا فعليك لعنتي ولعنة آبائي.
جبرئيل بن أحمد: حدثني محمد بن عيسى، عن عبد الله بن جبلة الكناني، عن ذريح المحاربي، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن جابر الجعفي وما روى فلم يجبني، وأظنه قال: سألته بجمع فلم يجبني، فسألته الثالثة فقال لي:
يا ذريح دع ذكر جابر، فإن السفلة إذا سمعوا بأحاديثه شنعوا، أو قال أذاعوا.
جبرئيل بن أحمد الفاريابي: حدثني محمد بن عيسى العبيدي، عن علي بن