وقال ابن عقدة: روى أحمد بن محمد بن البراء الصائغ، عن أحمد بن الفضل بن حنان بن سدير، عن زياد بن أبي الحلال: أن الصادق عليه السلام، ترحم على جابر، وقال: إنه كان يصدق علينا، ولعن المغيرة، وقال: إنه كان يكذب علينا.
وقال ابن الغضائري: إن جابر بن يزيد الجعفي الكوفي، ثقة، في نفسه، ولكن جل من روى عنه ضعيف، فممن أكثر عنه من الضعفاء عمرو بن شمر الجعفي، ومفضل بن صالح، والسكوني، ومنخل بن جميل الأسدي ".
(انتهى محل الحاجة من كلام العلامة).
وروى جابر الجعفي عن جعفر بن محمد عليهما السلام، وروى عنه قبيصة.
كامل الزيارات: باب ثواب من زار الحسين عليه السلام يوم عاشورا 71، الحديث 1.
وروى جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام، وروى عنه ثابت الحذاء. تفسير القمي: سورة البقرة، في تفسير قوله تعالى: (وإذا قلنا للملائكة اسجدوا لآدم...).
وقال الكشي (78) جابر بن يزيد الجعفي:
" حمدويه وإبراهيم ابنا نصير قالا: حدثنا محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن زياد بن أبي الحلال، قال: اختلف أصحابنا في أحاديث جابر الجعفي فقلت: أنا أسأل أبا عبد الله عليه السلام، فلما دخلت ابتدأني، فقال: رحم الله جابرا الجعفي كان يصدق علينا، لعن الله المغيرة بن سعيد كان يكذب علينا.
حمدويه قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن عبد الحميد ابن أبي العلاء، قال: دخلت المسجد حين قتل الوليد، فإذا الناس مجتمعون. قال:
فأتيتهم فإذا جابر الجعفي، عليه عمامة خز حمراء وإذا هو يقول: حدثني وصي الأوصياء، ووارث علم الأنبياء، محمد بن علي عليه السلام، قال: فقال الناس