المشرق والمغرب، ما أعز الله بهم دنيا (دينا) ".
وتأتي الرواية، في ترجمة الحسن بن صالح بن حي، وعد أبا المقدام ثابت الحداد منهم. وذكر عند عد جماعة من العامة والبترية: أن ثابت أبا المقدام بتري.
وقال عند ترجمة سلمة بن كهيل وأبي المقدام، وسالم بن أبي حفصة وكثير النوا (110 - 113):
" سعد بن جناح الكشي، قال: حدثني علي ين محمد بن يزيد القمي، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن الحسين بن عثمان الرواسي عن سدير، قال: دخلت على أبي جعفر عليه السلام، ومعي سلمة بن كهيل، وأبو المقدام ثابت الحداد، وسالم بن أبي حفصة، وكثير النوا، وجماعة معهم، وعند أبي جعفر عليه السلام، وأخو زيد بن علي، فقالوا:
لأبي جعفر عليه السلام، نتولى عليا وحسنا وحسينا ونتبرأ من أعدائهم، قال:
نعم، قالوا: نتولى أبا بكر، وعمر ونتبرأ من أعدائهم. قال: فالتفت إليهم زيد ابن علي وقال لهم: أتتبرؤن من فاطمة عليها السلام؟ بترتم، أمرنا بتركم الله، فيومئذ سموا بالبترية ".
وقال عند ترجمة أم خالد وكثير النوا وأبي المقدام (116 و 117 و 118):
" علي بن الحسن قال: حدثني العباس بن عامر، وجعفر بن محمد، عن أبان ابن عثمان، عن أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن الحكم ابن عتيبة، وسلمة، وكثير النوا، وأبا المقدام، والتمار - يعني سالما - أضلوا كثيرا ممن ضل من هؤلاء، وإنهم ممن قال الله عز وجل: (ومن الناس من يقول آمنا بالله واليوم الآخر وما هو بمؤمنين).
وقال العلامة: في القسم الثاني من الخلاصة (1) من فصل الثاء: " ثابت الحداد، أبو المقدام، زيدي بتري ".
روى ثابت بن هرمز، عن الحسن بن أبي الحسن، وروى عنه هشام بن