بالكوفة فصار إلى الموضع الذي يعرف بمسجد سمال وكان ثعلبة ينزل في غرفة على الطريق، فسمعه هارون وهو في الوتر، وهو يدعو، وكان فصيحا حسن العبارة، فوقف يسمع دعاءه ووقف من قدامه، ومن خلفه، وأقبل يتسمع، ثم قال للفضل بن الربيع: ما تسمع ما أسمع؟ ثم قال: إن خيارنا بالكوفة ".
روى عن سليمان بن هارون العجلي، وروى عنه الحسن بن علي بن فضال.
كامل الزيارات: باب في فضل الفرات وشربه والغسل فيه 13، الحديث 4.
وقال الكشي (282) ثعلبة بن ميمون:
" ذكر حمدويه، عن محمد بن عيسى، أن ثعلبة بن ميمون، مولى محمد بن قيس الأنصاري، وهو ثقة، خير، فاضل، مقدم، معلوم في العلماء والفقهاء الأجلة، من هذه العصابة ".
وعده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام (13) قائلا: " ثعلبة ابن ميمون الأسدي الكوفي ".
وفي أصحاب الكاظم عليه السلام (2) قائلا: " ثعلبة بن ميمون، كوفي، له كتاب، روى عن أبي عبد الله عليه السلام، يكنى أبا إسحاق ".
وعده البرقي في أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام.
روى كتاب معمر بن يحيى، وكتاب يوسف بن ثابت، ذكره النجاشي، في ترجمة معمر ويوسف.
وطريق الصدوق إليه: أبوه، ومحمد بن الحسن، ومحمد بن موسى بن المتوكل - رضي الله عنهم -، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن عبد الله بن محمد بن الحجال الأسدي، عن أبي إسحاق ثعلبة بن ميمون.
ورواه أيضا: عن الحميري، عن عبد الله بن محمد بن عيسى، عن الحجال، عن ثعلبة. والطريق صحيح.