في البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا) الحديث.
وهذه الصحيحة صريحة للدلالة على أن الصادق عليه السلام إذا صدر منه عيب أو نقص بالنسبة إلى زرارة وأضرابه فهو من باب التقية وحفظ نفوسهم، والروايات الذامة لبريد قد ورد فيها زرارة، أيضا، ويؤيد ذلك برواية أبي العباس البقباق المتقدمة آنفا.
طبقته في الحديث وقع بعنوان بريد بن معاوية في إسناد عدة من الروايات، تبلغ خمسة وثمانين موردا.
فقد روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام، وعن محمد بن مسلم.
روى عنه: أبو أيوب، وأبو أيوب الخزاز، وابن أذينة، وابن بكير، وابن رئاب، وأبان ابن عثمان، وثعلبة بن ميمون، وجميل بن صالح، والحارث بن محمد بن النعمان صاحب الطاق، وحريز والحسين بن المختار، وحماد بن عثمان، وداود بن أبي يزيد، ودرست بن أبي منصور، وربعي بن عبد الله، وعبد الله بن حماد، وعلي بن رئاب، وعلي بن عقبة، وعمر بن أذينة، وغالب بن عثمان، والقاسم بن عروة، وهارون ابن مسلم، ويحيى الحلبي.
ووقع بعنوان بريد بن معاوية العجلي، في إسناد جملة من الروايات تبلغ 32 موردا، فقد روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام وعن محمد بن مسلم.
وروى عنه أبو أيوب، وابن أذينة، وثعلبة بن ميمون، والحارث ابن أبي رسن، والحارث بن محمد الأحول، وحريز بن عبد الله، وخضر الصيرفي، وداود بن أبي يزيد العطار وهو داود بن فرقد، وعلي بن رئاب، وعلي بن عقبة، وعمر بن أذينة.
ووقع بعنوان بريد العجلي في إسناد عدة من الروايات أيضا، تبلغ تسعة وثمانين موردا، فقد روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام.