الأولياء (6 / 325)، وذكره الخطيب في تاريخه (13 / 400).
وعن الوليد بن مسلم قال: قال لي مالك بن أنس: يذكر أبو حنيفة ببلدكم؟ قلت: نعم، قال: ما ينبغي لبلدكم أن يسكن. حلية الأولياء (6 / 325).
كان ابن أبي ليلى يتمثل بأبيات منها (1):
إلى شنآن المرجئين ورأيهم * عمر بن ذر وابن قيس الماصر وعتيبة الدباب لا يرضى به * وأبو حنيفة شيخ سوء كافر وعن يوسف بن أسباط: رد أبو حنيفة على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أربعمائة حديث أو أكثر. وعن مالك أنه قال: ما ولد في الإسلام مولود أضر على أهل الإسلام من أبي حنيفة.
وعنه: كانت فتنة أبي حنيفة أضر على هذه الأمة من فتنة إبليس في الوجهين جميعا: في الإرجاء، وما وضع من نقض السنن.
وعن عبد الرحمن بن مهدي: ما أعلم في الإسلام فتنة بعد فتنة الدجال أعظم من رأي أبي حنيفة.
وعن شريك: لئن يكون في كل حي من الأحياء خمار خير من أن يكون فيه رجل من أصحاب أبي حنيفة.
وعن الأوزاعي: عمد أبو حنيفة إلى عرى الإسلام فنقضها عروة