بوضع سند للحديث الموضوع، وهذا الحديث ينتهي إما إلى شئ من الإسرائيليات أو يضع سندا لعبارة مدلولها من الحكم والامثال، أو يضع سندا لحديث مختلق وفيه كلمات واهية أو كلمات تدل على فضائل لأناس أو مجموعة أو مدينة، أو ترغيب أو ترهيب، أو حديث مختلق يكون سبة على أناس أو مجموعة أو مدينة. وهذه الأحاديث تكون دائما لصالح مجموعة أو شخص معين.
ب - علامات الحديث الموضوع:
كما عرفنا أن الوضع يكون متنا وسندا، فإن الوضع في المتن له علامات نستطيع أن نميز بها الحديث الموضوع عن غيره من الأحاديث الصحيحة.
ومن هذه العلامات:
1 - ان الحديث الموضوع ركيك اللفظ، بعيد كل البعد عن بلاغة الرسول الكريم. ومن هذا النوع حديث (لا تسبوا الديك فإنه صديقي).
2 - انه مخالف للعقل ولا يقبل أي تأويل كان. أو مخالف للحسي المشاهد نحو:
الباذنجان شفاء من كل داء. وحديث: أن سفينة نوح طافت بالبيت سبعا وصلت عند المقام ركعتين.
3 - الموضوع مخالف لدلالة القرآن القطعية، ولا يحتمل التأويل، مثل