المدخل كثرت القالة حول أحاديث الشيعة، من رماة القول على عواهنه، وكل منهم اختار معاثا، ويلوك بين شدقيه مغمزة، فترى هذا يزعمها رقاعا مزورة تعزى إلى الإمام الغائب (1)، وآخر يحسبها أكاذيب موضوعة على الإمامين الباقر والصادق (2)، لا هذا يبالي بمغبة فريته، ولا ذاك يكترث لكشف سوأته، وفي مؤخر القوم كيذبان أشوس شدد النكير عليها، وبالغ في اللغوب، وتلمخ بالعجب العجاب، ألا وهو: عبد الله القصيمي. قال في الصراع (3) (1 / 85):
الكذابة حقا كثيرة في رجال الشيعة وأصحاب الأهواء، طمعا في الدنيا وتزلفا إلى أصحابها، أو كيدا للحديث والسنة وحنقا على أهلها، ولكن علماء السنة كشفوا ذلك وأبانوه أتم البيان إلى أن قال -: وليس في