أما الوضع في السند فعلاماته:
1 - أن يكون في سلسلة رواته مجاهيل لا يعرفون.
2 - قد يكون الرواة معروفين لكن فيهم الكذاب والوضاع.
3 - قد يكون الرواة ثقات ولكنهم يغلطون، أو يخلطون.
4 - قد يكون الراوي أقر بوضعه للحديث، مثل اعتراف أبي عصمة نوح بن مريم الملقب بنوح الجامع، فإنه أقر بوضعه عن ابن عباس أحاديث في فضائل القرآن سورة سورة (1).
5 - أن يكون امكان تحقق الرواية ممتنعا، كأن يروي الحديث عن شيخ أو عن رجل توفي قبل أن يولد الراوي أو لم يثبت اللقاء بينهما.
6 - يعرف الحديث الموضوع من معرفة أحوال الراوي والدوافع النفسية التي حملته على الوضع.
فقد وضع محمد بن الحجاج الثقفي حديث " الهريسة تشد الظهر " ولقد كان هو بائعا للهريسة، وما حدث لمدني ظريف حين جاء ابنه من الكتاب يبكي: فسأله مالك؟ قال: ضربني المعلم، قال: لأضربنهم اليوم:
حدثني عكرمة عن ابن عباس مرفوعا: معلمو صبيانكم شراركم أقلهم رحمة لليتيم، وأغلظهم على المسلمين.
ج - متى بدأ الوضع؟
بقيت السنة النبوية مصونة من التحريف والتزوير طيلة حياة رسول