عروة، ما ولد مولود في الإسلام أضر على الإسلام منه.
وعن سفيان الثوري أنه قال - إذ جاءه نعي أبي حنيفة -: الحمد لله الذي أراح المسلمين منه، لقد كان ينقض عرى الإسلام عروة عروة، ما ولد في الإسلام مولود أشأم على أهل الإسلام منه.
وعنه - وذكر عنده أبو حنيفة -: يتعسف الأمور بغير علم ولا سنة.
وعن عبد الله بن إدريس: أبو حنيفة ضال مضل.
وعن ابن أبي شيبة - وذكر أبا حنيفة -: أراه كان يهوديا.
وعن أحمد بن حنبل أنه قال: كان أبو حنيفة يكذب وقال: أصحاب أبي حنيفة ينبغي أن لا يروى عنهم شئ. تاريخ بغداد (7 / 17).
وعن أبي حفص عمرو بن علي: أبو حنيفة صاحب الرأي، ليس بالحافظ، مضطرب الحديث، واهي الحديث، وصاحب هوى.
وترى آخرين افتعلوا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) رواية: عالم قريش يملأ طباق الأرض علما (1) وحملوه على محمد بن إدريس إمام الشافعية. وزعم المزني أنه رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في المنام فسأله عن الشافعي، فقال: من أراد محبتي وسنتي فعليه بمحمد بن إدريس الشافعي المطلبي، فإنه مني وأنا منه. تاريخ بغداد (2 / 69).
وعن محمد بن نصر الترمذي أنه قال: كتبت الحديث تسعا