وفي أحمد بن محمد بن الصلت بن المغلس: وضاع لم يكن في الكذابين أقل حياء منه، صنف في مناقب أبي حنيفة أحاديث باطلة كلها موضوعة وأخرج عن الثقات أخبارا كلها كذب (1).
وفي أحمد بن محمد أبو بشر الكندي، قال ابن حبان: كان ممن يضع المتون ويقلب الأسانيد... لعله قد قلب على الثقات أكثر من عشرة آلاف حديث، كتبت أنا منها أكثر من ثلاثة آلاف حديث لم أشك أنه قلبها (2).
وفي الحسن بن عمارة بن المضرب: فقيه كبير، كذاب، ساقط، قال شعبة: من أراد أن ينظر إلى أكذب الناس فلينظر إلى الحسن بن عمارة (3).
وفي شيخ بن أبي خالد البصري: أنه قال: وضعت أربعمائة حديث وأدخلتها في برنامج الناس فلا أدري كيف أصنع (4).
وفي علي بن الجهم بن بدر السامي: كان أكذب خلق الله، مشهورا بالنصب، كثير الحط على علي وأهل البيت، وقيل: إنه كان يلعن أباه لم سماه عليا (5).
وهذا عبد المغيث بن زهير الحنبلي ألف كتابا في فضائل يزيد (6).
ومحمد بن عبد الواحد أبو عمر الزاهد، يقول الخطيب فيه: كان لو طار طائر لقال: حدثنا ثعلب عن ابن الأعرابي ويذكر في معنى ذلك شيئا.