واما ما ينصرح من الفاضل العناية في المجمع من التثليث فيما ذكر (من أنه صاحب كتاب الرجال الموضوع لذكر المذمومين، وصاحب كتابين آخرين) (2).
فالظاهر أن المستند للأول، ما اشتهر عنه من التضعيفات المقتضية لما ذكره، وللأخيرين، ما ينصرح من الفهرس: (من أن الكتابين موضوع أحدهما: لذكر المصنفات، والاخر: لها مضافا إلى الأصول)، فالظاهر مغايرتهما له.
ويضعف - بعد تسليم الظهور المزبور، مع عدم اقتضاء المقام أزيد من ذلك في التوصيف - ظواهر إفادات العلامة في غير مورد في الخلاف، وكون أحدهما في المذمومين (3)، بل صرح الفاضل الخاجوئي رحمه الله (4): (بأن الكتابين