ابن سعيد، ومحمد بن خالد البرقي، وهو عن علي بن حمزة) (1).
ومن ثم ذكر المحقق الشيخ محمد في الاستقصاء في باب الماء القليل، يحصل فيه شئ من النجاسة - بعد نقل ما روى الشيخ، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن علي بن أبي حمزة، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام -:
(أما القاسم بن محمد، فهو الجوهري الواقفي، ولم يوثق ونقل ابن داود التوثيق عن الشيخ (2)، لم نعلمه.
وأما علي بن حمزة، فهو البطائني الواقفي، من غير توثيق، بل ورد فيه ذموم).
وإن يمكن أن يكون استظهاره البطائني من نفس الإطلاق، نظرا إلى كثرة وقوعه في الأسانيد وغيرها.
ومن ثم استظهارنا إياه مما تقدم آنفا من الإطلاقين.
ولقد أجاد السيد السند النجفي، فيما ذكر في آخر كلامه في آل أعين: من أن علي بن حمزة، مشترك بين الثمالي الثقة، والبطائني الضعيف، والأطلاق ينصرف إلى الثاني، لاشتهاره وكثرة أخباره) (3). (انتهى).
وما جعلناه من المشتركات، لما عرفت من التصريح به في غير واحد من الكلمات، وإلا فإن الظاهر منه، هو الانصراف إلى البطائني، فنحن في غنية عن المميزات.
مضافا إلى أنه يمكن الأشكال في بعضها: كالتمييز من جهة المروي عنه،