ومنها: رواية الحسن بن علي بن أبي حمزة لما ذكر النجاشي، من أنه يروي عنه (1).
ومنها: رواية المعلى بن عثمان لما رواه في الكافي (2) في باب الثوب يصيبه الدم: (بإسناده عن المعلى بن عثمان، عن أبي بصير، قال: دخلت على أبي جعفر عليه السلام وهو يصلي، فقال قائدي: إن في ثوبه دما، فلما انصرف، قلت له: إن قائدي أخبرني أن بثوبك دما، فقال لي: إن لي دماميل ولست أغسل ثوبي حتى تبرأ) (3). فإن الظاهر، أنه الأسدي، لأنه المحتاج إلى القائد، فتأمل.