وأما الثاني: فلأن كثيرا من توثيقاته، مبنية على الاجتهاد في ترجيح الأقوال في الأحوال، وتميز المشتركات في الأشخاص، مع ما ثبت من سرعة السير وقلة التأمل الموهنة لحصول الظن بالكلام، والمقتضية لكثرة الاشتباه في المرام، والشاهد عليه، ما سيتلى عليك بعيد هذا، إن شاء الله تعالى.
وعلى هذا المنوال، حال التضعيفات فينبغي التثبت في الموارد والمقامات، وعدم المبادرة بالحكم، على سياق التوثيقات والتضعيفات، فكم أوجب المبادرة، زلة القدم.