وأما الأصول والرجال فإليه فيهما تشتد الرجال (1)، وبه تبلغ الآمال، وهو ابن نجدتها ومالك أزمتها.
وأما علم المنطق، فهو الشيخ الرئيس والأمام) (2) وتعرض لنفسه في الخلاصة، فقال: (حسن بن يوسف بن علي بن مطهر - بالميم المضمومة، والطاء غير المعجمة، والهاء المشددة والراء - أبي منصور الحلي مولدا ومسكنا، مصنف هذا الكتاب، له كتب، - ثم عدها في نيف وستين - وقال:
والمولد تاسع وعشرين (3) رمضان سنة ثمان وأربعين وستمائة، نسأل الله تعالى خاتمة الخير وكرمه) (4).
وقال الفاضل الجزائري في الحاوي: (هذا هو العلامة العدل، الثقة، النقة، آية الله في العالمين، وارث علوم الأنبياء والمرسلين، - فحكى عن فخر المحققين - أنه ذكر: توفى والدي - قدس الله تعالى روحه - ليلة السبت حادي عشر المحرم سنة ست وعشرين وسبعمائة - رحمه الله تعالى - فعلى هذا يقرب عمره الشريف إلى ثمانية وسبعين) (5).