فحكى عن عمدة محدثيهم، أبي عبد الله الذهبي، في مختصره في أسماء الرجال:
خالد بن طهمان الكوفي الخفاف، صدوق، شيعي (1).
ومثل ذلك، في شرح صحيح البخاري، ومن المتقرر أن آية جلالة الرجل وصحة حديثه، تضعيف العامة إياه بالتشيع، مع اعترافهم بجلالته. (انتهى).
فضلا عن أن الشيخ عده من أصحاب مولانا الباقر عليه السلام (2).
والعجب أنه مع ذلك، ذكر طريقه إليه وهو خلاف طريقته كما لا يخفى على المتتبع في كتابه.
ومما ذكرنا، يظهر ضعف متابعة العلامة (3) كما استمرت سيرته.
بقى أنه قد ضبط السيد السند النجفي رحمه الله مشائخ النجاشي حاصرا بعد الاستقراء التام في ثلاثين، وجعلهم بين من يسمى ب (محمد وهم ستة و (أحمد وهم سبعة، و (علي وهم أربعة، و (الحسن) وهو رجلان، و (الحسين) وهم ثلاثة، وبين المختلفين في الاسم، وهم ثمانية) (4).
وفصل المقال في هذا المجال، فنقل كلماته التي يستفاد منها شيخوختهم له، وتبعه الوالد المحقق في رسالته المعمولة في أحواله، ولا أرى البسط في المقام من المهم في المرام.
مضافا إلى أن الحصر، لا يخلو من النظر، لعدم ذكرهما من مشايخه المسمين بمحمد، (محمد بن عبيد الله بن أحمد) مع أن المستفاد من كلامه، أنه من مشايخه أيضا.