الأخيار.
وعن الرياض: (إنه كتب المولى نور الدين علي بن حيدر علي القمي، في حدود نيف وسبعين وتسعمائة، كتابا في ترتيب الخلاصة وتهذيبها، وسماه (نهاية الآمال في ترتيب خلاصة الأقوال) وقد شرط في أوله أيضا، أن يلحق به خاتمة في ذكر من لم يذكره العلامة من المتقدمين، ومن في طبقة العلامة، من الفضلاء المشهورين، ومن تأخر عنهم من المتأخرين) (1).
والظاهر أنه كان بدلا عن الكشف المذكور، إلا أنه كأصله، غير معروف و مشهور.
وثالثها: كتاب (خلاصة الأقوال) وهو المشهور بين أرباب الرجال، ورتبه على قسمين:
أحدهما: فيمن أعتمد على روايته، أو ترجح عنده قبول قوله.
والاخر: فيمن ترك روايته، أو توقف، كما نص عليه في فاتحته (2).
ولكن التتبع فيه، يشهد بصدور ما ينافيه، فترى أنه قد ذكر كثيرا ممن توقف في روايته، في القسم الأول.
كذكره فيه: أحمد بن عمر الحلال وقال - بعد نقل توثيقه ورداءة أصله عن الشيخ -: (فعندي توقف في قبول روايته لقوله هذا) (3).
وكذا بشير النبال، وقال: (روى الكشي حديثا في طريقه محمد بن سنان،