فإن الظاهر، اتفاق النسخ، على الوجه المذكور، كما أن الظاهر وقوع سقوط من البين (1).
ونحن نذكر هاهنا شطرا مما يجري على هذا السبيل، ليكون على المرام شاهد صدق وأقوى دليل.
فمنها: أنه روى في أوائل الكتاب، عن جبرئيل بن محمد الفاريابي (2) ثم روى بفاصلة قليلة عن جبرئيل بن أحمد الفاريابي (3) ومن الظاهر اتحادهما واشتباه أحدهما كما نبه عليه الفاضل التستري في بعض تعليقاته عليه والظاهر اشتباه أولهما نظرا إلى وقوع روايته عن جبرئيل بن أحمد الفاريابي مطلقا