قال المفيد - رحمه الله - في (الارشاد) (1) "... إن مسلم بن عقيل - رحمه الله - لما قدم الكوفة نزل دار المختار بن أبي عبيدة الثقفي وهي الدار التي تدعى: دار مسلم بن المسيب... فلما سمع بمجيئ عبيد الله ابن زياد - لعنه الله - وما أخذ به الناس والعرفاء من التجسس، خرج من دار المختار حتى انتهى إلى دار هانئ بن عروة، فدخلها، فاخذت الشيعة تختلف عليه في دار هاني على تستر واستخفاء من عبيد الله، وتواصوا بالكتمان فدعا ابن زياد - لعنه الله - مولى له يقال له (معقل) فقال له: خذ ثلاثة
(١٩)