الفوائد الرجالية - السيد بحر العلوم - ج ٤ - الصفحة ١٦
المجلسيان (1) وهو الوجه، لوجود التوثيق الصريح المؤكد

(١) وثقه المجلسي الثاني في (الوجيزة: ص ١٦٨) طبع إيران، كما وثقه والده المجلسي الأول المولى التقي على ما نقله الوحيد البهبهاني في تعليقته على (منهج المقال ص ٣٨٧) طبع إيران سنة ١٣٠٤ ه‍، فقال - مشيرا إلى قول النجاشي: له مذهب في الجبر والتشبيه - ما نصه: " الظاهر أنه مجمل وربما يشعر بفساد العقيدة، وحمله على أن له مذهبا في نفي الجبر والتشبيه بعيد " ثم نقل الوحيد - رحمه الله - عن جده (يعني المولى التقي المجلسي الأول) أنه قال: " يصدق على من يقول: بأنه لا جبر ولا تفويض بل أمر بين الامرين: أن له مذهبا في الجبر، ثم اعترض عليه بان كون ذلك مذهب الأئمة وشيعتهم كان من الشهرة بحيث لا يخفى على المخالفين مع أنه مذهب النجاشي وغيره من المشائخ، فكيف يقول: وكان له مذهب في الجبر والتشبيه " ثم نقل الوحيد - رحمه الله - عن جده أنه قال: " وكذا إذا قال: إنه تعالى جسم لا كالأجسام ولا يعرف معنى الجسم كما يقول: جوهر لا كالجواهر وغرضه أنه شئ لا كالأشياء، يصدق عليه أن له مذهبا في التشبيه سيما بالنظر إلى من لا يعرف اصطلاح الحكماء والمتكلمين " ثم تأمل فيه أيضا، ثم نقل عن جده ما رضي به وهو أن " الظاهر أنهم ذكروا أخبار الجبر والتشبيه في كتبهم، والمتقدمون ذكروا أن لهم مذهبا فيهما وتبعهم النجاشي والعلامة لأنه لم يكن لهم كتاب في الاعتقادات غالبا حتى يفهم من كتبهم عقائدهم بل كان دأبهم نقل الروايات وهي محمولة على المجاز الشائع كما في جميع الكتب الإلهية " ثم إن الوحيد - رحمه الله - بعد أن ذكر كلام جده المذكور قال: " ويشهد على ذلك ما ذكره الصدوق - رحمه الله - في أول كتابه التوحيد: أن الذي دعاني إلى تأليف كتابي هذا: أني وجدت قوما من المخالفين لنا ينسبون عصابتنا إلى القول بالتشبيه والجبر لما وجدوه في كتبهم من الاخبار التي جهلوا تفسيرها ولم يعرفوا معانيها، (إلى آخر ما قاله الصدوق) ثم قال الوحيد - رحمه الله - " وفي محمد بن بحر الرهني ومحمد بن جعفر بن عون، وأحمد بن محمد نوح ماله دخل في المقام ".
وقد وصف العلامة الحلي - رحمه الله - في الفائدة الثامنة من خاتمة (الخلاصة) طريق ابن بابويه الصدوق - رحمه الله - إلى مسعدة بن زياد بالصحة وهارون بن مسلم - هذا - في الطريق، وكذلك وصف طريقه إلى القاسم بن عروة وهارون في الطريق، وهو قرينة على عدم كون قوله في الجبر والتشبيه منافيا لمذهب الامامية.
ويروي عن هارون بن مسلم - هذا -: أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم وعبد الله بن جعفر الحميري - كما في فهرست الشيخ الطوسي - ويروي عنه أيضا سعد بن عبد الله - كما في رجال النجاشي - وزاد صاحب (تمييز المشتركات) الكاظمي: رواية محمد بن علي بن محبوب عنه، ثم نقل عن الكافي: روايته عن علي ابن إبراهيم عنه، وعن التهذيب: روايته عن إبراهيم بن هاشم عنه، وزاد المولى الأردبيلي في (جامع الرواة: ج ٢ ص ٣٠٧) نقل رواية الحسن بن علي بن فضال وعلي بن الحسن بن فضال، ومحمد بن أحمد بن يحيى، وأحمد بن الحسن، وسهل ابن زياد، وعلي بن يعقوب الهاشمي، وأحمد بن يوسف، وعلي بن مهزيار وعبد الله بن عمر، وصالح بن أبي حماد، عنه، وروايته هو عن أبي محمد وأبي الحسن - عليهما السلام - وعن الحسن بن موسى الحناط، وعبد الله بن هلال بن خاقان، وبريد بن معاوية، ومسعدة بن صدقة، ومسعدة بن زياد العبدي، والقاسم ابن عروة، وابن أبي عمير، وعلي بن الحكم، وعبيدة بن زرارة، وأبي البختري، وأبي عبد الله الحراني، وعبد الله بن عمرو بن الأشعث، وعمران بن موسى. ومحمد بن جعفر بن عون، وأحمد بن محمد نوح ماله دخل في المقام ".
وقد وصف العلامة الحلي - رحمه الله - في الفائدة الثامنة من خاتمة (الخلاصة) طريق ابن بابويه الصدوق - رحمه الله - إلى مسعدة بن زياد بالصحة وهارون بن مسلم - هذا - في الطريق، وكذلك وصف طريقه إلى القاسم بن عروة وهارون في الطريق، وهو قرينة على عدم كون قوله في الجبر والتشبيه منافيا لمذهب الامامية.
ويروي عن هارون بن مسلم - هذا -: أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم وعبد الله بن جعفر الحميري - كما في فهرست الشيخ الطوسي - ويروي عنه أيضا سعد بن عبد الله - كما في رجال النجاشي - وزاد صاحب (تمييز المشتركات) الكاظمي: رواية محمد بن علي بن محبوب عنه، ثم نقل عن الكافي: روايته عن علي ابن إبراهيم عنه، وعن التهذيب: روايته عن إبراهيم بن هاشم عنه، وزاد المولى الأردبيلي في (جامع الرواة: ج ٢ ص ٣٠٧) نقل رواية الحسن بن علي بن فضال وعلي بن الحسن بن فضال، ومحمد بن أحمد بن يحيى، وأحمد بن الحسن، وسهل ابن زياد، وعلي بن يعقوب الهاشمي، وأحمد بن يوسف، وعلي بن مهزيار وعبد الله بن عمر، وصالح بن أبي حماد، عنه، وروايته هو عن أبي محمد وأبي الحسن - عليهما السلام - وعن الحسن بن موسى الحناط، وعبد الله بن هلال بن خاقان، وبريد بن معاوية، ومسعدة بن صدقة، ومسعدة بن زياد العبدي، والقاسم ابن عروة، وابن أبي عمير، وعلي بن الحكم، وعبيدة بن زرارة، وأبي البختري، وأبي عبد الله الحراني، وعبد الله بن عمرو بن الأشعث، وعمران بن موسى. ومحمد بن جعفر بن عون، وأحمد بن محمد نوح ماله دخل في المقام ".
وقد وصف العلامة الحلي - رحمه الله - في الفائدة الثامنة من خاتمة (الخلاصة) طريق ابن بابويه الصدوق - رحمه الله - إلى مسعدة بن زياد بالصحة وهارون بن مسلم - هذا - في الطريق، وكذلك وصف طريقه إلى القاسم بن عروة وهارون في الطريق، وهو قرينة على عدم كون قوله في الجبر والتشبيه منافيا لمذهب الامامية.
ويروي عن هارون بن مسلم - هذا -: أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم وعبد الله بن جعفر الحميري - كما في فهرست الشيخ الطوسي - ويروي عنه أيضا سعد بن عبد الله - كما في رجال النجاشي - وزاد صاحب (تمييز المشتركات) الكاظمي: رواية محمد بن علي بن محبوب عنه، ثم نقل عن الكافي: روايته عن علي ابن إبراهيم عنه، وعن التهذيب: روايته عن إبراهيم بن هاشم عنه، وزاد المولى الأردبيلي في (جامع الرواة: ج ٢ ص ٣٠٧) نقل رواية الحسن بن علي بن فضال وعلي بن الحسن بن فضال، ومحمد بن أحمد بن يحيى، وأحمد بن الحسن، وسهل ابن زياد، وعلي بن يعقوب الهاشمي، وأحمد بن يوسف، وعلي بن مهزيار وعبد الله بن عمر، وصالح بن أبي حماد، عنه، وروايته هو عن أبي محمد وأبي الحسن - عليهما السلام - وعن الحسن بن موسى الحناط، وعبد الله بن هلال بن خاقان، وبريد بن معاوية، ومسعدة بن صدقة، ومسعدة بن زياد العبدي، والقاسم ابن عروة، وابن أبي عمير، وعلي بن الحكم، وعبيدة بن زرارة، وأبي البختري، وأبي عبد الله الحراني، وعبد الله بن عمرو بن الأشعث، وعمران بن موسى.
(١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 4 5 10 14 15 16 17 18 19 20 21 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب النون نعمان بن محمد بن منصور (قاضي مصر) أبو حنيفة الشيعي. 5
2 باب الهاء هارون بن مسلم بن سعدان الأنباري... 15
3 هاني بن عروة المرادي المذحجي، وذكر ورود مسلم بن عقيل الكوفة إلى آخر المطاف 18
4 هاني بن هاني السبيعي - آخر رسول أرسله أهل الكوفة إلى الحسين عليه السلام يستدعونه 50
5 باب الياء يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور - أبو زكريا الفراء النحوي 53
6 يزيد الكناسي، أبو خالد يزيد القماط... 57
7 الفوائد الرجالية (فائدة - 1) في ذكر رجال (إرشاد المفيد) من أولاد الأئمة وأحفادهم 63
8 (فائدة - 2) في ذكر تلامذة الشيخ الطوسي - رحمه الله - 67
9 (فائدة - 3) بحث في العدالة، وكيفية معرفتها ومدى الحاجة إلى ذلك 68
10 (فائدة - 4) اختلاف سلوك المشايخ الثلاثة في كيفية نقل الرواية بالنسبة إلى كتبهم الأربعة. وذكر طرق الشيخ في روايته... وأسماء سلسلة الرواية 73
11 (فائدة - 5) بيان المراد من كلام الشيخ في (الفهرست): " حدثنا وأخبرنا " ونحوهما 95
12 (فائدة - 6) ذكر رجال الخاصة والعامة الموثوقين الواردة أسماؤهم في (إجازة العلامة لبني زهرة) 99
13 (فائدة - 7) بيان المراد من (العدة) أو الجماعة الواردة في كلام الشيخ في (فهرسته) بجملة " حدثنا عدة من أصحابنا " أو " جماعة من أصحابنا "... 104
14 (فائدة - 8) بيان أن كنية " أبو عبد الله " في كلام الشيخ مشتركة بين ثلاثة: المفيد، والغضائري، وابن عبدون 108
15 (فائدة - 9) تنبيه أن (أبا علي بن شاذان) الذي روى عنه الشيخ في (الفهرست) ليس من أصحابنا، والتوقف في هلال الحفار. واستعراض أسماء الموثوقين الذين روى عنهم الشيخ في الأمالي ممن ورد ذكره في كتب العامة 109
16 (فائدة - 10) استظهار أن جميع من ذكره الشيخ في (فهرسته) من الشيعة الامامية، إلا من نص عليه بأنه من الزيدية، أو الفطحية أو الواقفية. ولمحة بسيطة عن هذه الفرق الثلاثة 114
17 (فائدة - 11) ذكر طرق الشيخ وإسناده إلى أصحاب الكتب والأصول ممن أشار إليهم في (الفهرست) 118
18 (فائدة - 12) الجواب عن الطعن في الرواية بالفطحية بأن ذلك لا يقدح في اعتبارها ووثاقة راويها 124
19 (فائدة - 13) التنويه بذكر أول السفراء الأربعة للحجة القائم (ع)، وإشادة بالثلاثة الآخرين، ولمحة عن الغيبتين الصغرى والكبرى 127
20 (فائدة - 14) استنظهار أن الحسين وحماد - الوارد ذكرهما في الكافي - هو الحسين بن المختار القلانسي، وحماد بن عيسى الجهني 129
21 (فائدة - 15) توجيه رواية الحسين بن سعيد عن معاوية بن عمار، من حيث اختلاف الطبقة 130
22 (فائدة - 16) المراد من محمد بن الفضيل، هو الصيرفي الضعيف لا الضبي الثقة 131
23 (فائدة - 17) توثيق الفضيل بن يسار النهدي وأولاده 132
24 (فائدة - 18) نقل احتمال (التفريشي) أن يكون محمد بن الفضيل هو محمد بن القاسم الثقة، واثبات أنه الصيرفي الضعيف 135
25 (فائدة - 19) استبعاد أن يكون العمركي أدرك ستة من الأئمة (ع) - كما يظهر من الكافي - وترجمة للعمركى 137
26 (فائدة - 20) محمد بن قيس مشترك بين الثقة، وغيره. وترجمة لمحمد بن قيس - هذا - 138
27 (فائدة - 21) إثبات أن محمد بن خالد لم يلق أبا بصير وأن الواسطة بينهما هو القاسم بن حمزة، وهو مجهول 141
28 (فائدة - 22) ذكر الاشكال على الشيخ في أنه ربما يذكر الرجل في (باب من لم يرو عنهم ع) وفي غيره من الأبواب 141
29 (فائدة - 23) أحمد بن يحيى الأشعري مهمل في كتب الرجال 143
30 (فائدة - 24) اثبات أن الحسن بن راشد الطفاوي ضعيف 144
31 (فائدة - 25) اثبات أن الحسين بن محمد الذي يروى عنه الكليني، هو الحسين بن محمد الأشعري الثقة 145
32 (فائدة - 26) استنتاج توثيق عامة شيوخ النجاشي واثبات غاية تحرزه من الرواية عن الضعفاء. 145
33 (فائدة - 27) اثبات عدم تواتر كتب الرواة، والاستدلال على غاية تحرز مشايخنا عن الضعفاء والمتهمين 147
34 (فائدة - 28) استعراض جملة من علماء النجوم الشيعة الواردين في كتاب (النجوم) لابن طاووس 149
35 (فائدة - 29) ذكر جملة من قدماء أصحاب الجرح والتعديل 150
36 (فائدة - 30) ذكر جملة من " الفطحية " الثقاة 152
37 (فائدة - 31) بيان من هو العقيقي صاحب الرجال ولمحة عن ترجمته 153
38 (فائدة - 32) استنتاج أن المقصود بابن الغضائري عند الاطلاق، هو أحمد بن الحسين، دون أبيه، وتوثيقه 153
39 (فائدة - 33) استظهار أن البرقي - صاحب الرجال - هو محمد بن خالد، لا أحمد، وبذلك ختام الكتاب. 156
40 كلمتنا حول الكتاب ومؤلفه... 158