على أكثر الأخبار الواردة عن الأئمة الأطهار - عليهم السلام -. وقد اتفق تصنيفه في الغيبة الصغرى بين أظهر السفراء في مدة عشرين سنة كما صرح به النجاشي وغيره (1) وقد ضبطت أخباره في ستة عشر ألف حديث ومائة وتسعة وتسعين حديثا (*) ووجدت ذلك منقولا من خط العلامة - قدس سره - وقال الشهيد في (الذكرى): (إن ما في الكافي من الأحاديث يزيد على ما في مجموع الصحاح الستة للجمهور) (2) ذكر بعض المتأخرين: أن الصحيح منها خمسة آلاف واثنان سبعون، والحسن مائة وأربعة وأربعون، والموثق ألف ومائة وثمانية عشر، والقوي اثنان وثلاثمائة، والضعيف تسعة آلاف وأربعمائة وخمسة وثمانون. والمجتمع من هذا التفصيل ستة عشر ألفا ومائة وواحد وعشرون حديثا، وهو لا يطابق الاجمال (منه قدس سره).
لا يخفى أن الذي ضبط أخبار الكافي في (16199) حديثا هو بعض المتأخرين الذي أشار إليه سيدنا - طاب ثراه - وأنه ضبط الصحيح منها والحسن والموثق والقوي والضعيف، فبلغت (16121). ونقل الشيخ يوسف البحراني في (لؤلؤة البحرين) ص 394، طبع النجف الأشرف سنة 1386 ه عن بعض المتأخرين أيضا عين الجملة التي نقلها سيدنا - قدس سره في الأصل وفي الهامش عن بعض المتأخرين إلا أنه لم يذكر أن (المجتمع من هذا التفصيل ستة عشر ألفا ومائة وواحد وعشرون حديثا، وهو لا يطابق الاجمال) ولعله - رحمه الله - لم يلتفت إلى عدم المطابقة.
أما عدم المطابقة للمجموع الذي يزيد على حاصل الحساب ب (78) حديثا فلعله لتكرار بعض الأحاديث في الكافي، فلاحظ ذلك.
(2) راجع: كتاب الذكرى للشهيد الأول - الوجه التاسع من الإشارة السابعة من المقدمة (ص 6) - طبع إيران سنة 1271 ه. (*)