فمن أداها بحقها، قبلت منه، وقبل منه سائر عمله، ومن ردت عليه صلاته، رد عليه سائر عمله " رواه النسائي. انتهى من " الكوكب الدري ".
وروى مالك في " الموطإ "، عن يحيى بن سعيد، أنه قال: " بلغني أنه أول ما ينظر فيه من عمل العبد الصلاة، فإن قبلت منه، نظر فيما بقي من عمله، وإن لم تقبل منه، لم ينظر في شئ من عمله ". قال أبو عمر بن عبد البر في " التمهيد ": وقد روي هذا الحديث مسندا عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه صحاح، ثم أسند أبو عمر عن أنس بن حكيم الضبي، قال: قال لي أبو هريرة: إذا أتيت أهل مصرك، فأخبرهم أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أول ما يحاسب به العبد المسلم صلاة المكتوبة، فإن أتمها وإلا قيل:
انظروا، هل له من تطوع، فإن كان له تطوع، أكملت الفريضة من تطوعه، ثم يفعل بسائر الأعمال المفروضة مثل ذلك "،