قراءة حمزة: (تساءلون به والأرحام) [النساء: 1] أي: وبالأرحام، وتأويلها على غيره بعيد يخرج الكلام عن فصاحته. انتهى.
وقوله تعالى: (والفتنة أكبر من القتل): المعنى عند جمهور المفسرين: والفتنة التي كنتم تفتنون المسلمين عن دينهم حتى يهلكوا أشد اجتراما من قتلكم في الشهر الحرام، وقيل: المعنى والفتنة أشد من أن لو قتلوا ذلك المفتون.
وقوله تعالى: (يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا) هو ابتداء خبر من الله تعالى، وتحذير منه للمؤمنين.
وقوله تعالى: (ومن يرتدد)، أي: يرجع عن الإسلام إلى الكفر، عياذا بالله، قالت طائفة من العلماء: يستتاب المرتد ثلاثة أيام، فإن تاب، وإلا قتل، وبه قال مالك، وأحمد، وأصحاب الرأي، والشافعي في أحد قوليه، وفي قول له: يقتل دون استتابة، وحبط العمل، إذا انفسد في آخره، فبطل، وميراث المرتد عند مالك والشافعي: في بيت