العلماء أن إبليس اللعين هو متولي إغواء آدم - عليه السلام -، واختلف في الكيفية.
فقال ابن عباس، وابن مسعود، وجمهور العلماء: أغواهما مشافهة (1)، بدليل قوله تعالى: (وقاسمهما) [الأعراف: 21] و المقاسمة ظاهرها المشافهة.
وقالت طائفة: إن إبليس لم يدخل الجنة بعد أن أخرج منها، وإنما أغوى آدم بشيطانه، وسلطانه، ووساوسه التي أعطاه الله تعالى، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم / " (2).
* ت *: وإلى هذا القول نحا المازري (3) في بعض أجوبته، ومن ابتلى بشئ من