أكل، ولبس، وحديث، وأنس، وغير ذلك.
واختلف في " الحين " هنا.
فقالت فرقة: إلى الموت، وهذا قول من يقول: المستقر هو المقام في الدنيا، وقالت فرقة: (إلى حين): إلى يوم القيامة، وهذا هو قول من يقول: المستقر هو في القبور، والحين المدة الطويلة من الدهر، أقصرها في الإيمان (1) والالتزامات سنة، قال الله تعالى:
(تؤتي أكلها كل حين) [إبراهيم: 25] وقيل: أقصرها ستة أشهر، لأن من النخل ما يطعم في كل ستة أشهر.
وفي قوله تعالى: (إلى حين) فائدة لآدم عليه السلام، ليعلم أنه غير باق فيها، ومنتقل إلى الجنة التي وعد بالرجوع إليها، وهي لغير آدم دالة على المعاد، وروي أن آدم نزل على جبل من جبال سرنديب (2)، وأن حواء نزلت بجدة (3)، وأن الحية نزلت بأصبهان (4)،