تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٤ - الصفحة ٣٢٠
إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون (92) - وتقطعوا أمرهم بينهم كل إلينا راجعون (93) - فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون (94) وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون (95) - حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون (96) - واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين (97) - إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون (98) - لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها وكل فيها خالدون (99). لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون (100) - إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون (101). لا يسمعون حسيسها وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون (102) - لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون (103) - يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين (104) - ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون (105) - إن في هذا
(٣٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 315 316 317 318 319 320 321 322 323 324 325 ... » »»
الفهرست