قال: كانوا ينكحون الرجال.
أقول: والروايات في قصص إبراهيم عليه السلام كثيرة جدا لكنها مختلفة اختلافا شديدا في الخصوصيات مما لا يرجع إلى منطوق الكتاب، وقد اكتفينا منها بما قدمنا وقد أوردنا ما هو المستخرج من قصصه من كلامه تعالى في تفسير سورة الأنعام في الجزء السابع من الكتاب.
* * * وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين (78) - ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير وكنا فاعلين (79) - وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم فهل أنتم شاكرون (80) - ولسليمان الريح عاصفة تجرى بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها وكنا بكل شئ عالمين (81) - ومن الشياطين من يغوصون له ويعملون عملا دون ذلك وكنا لهم حافظين (82) - وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين (83) - فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين (84) - وإسماعيل وإدريس وذا الكفل كل من الصابرين (85) - وأدخلناهم في رحمتنا إنهم من الصالحين (86) - وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات