ذات البناء الرفيع أو القدود الطوال.
(8) التي لم يخلق مثلها في البلد قيل كان لعاد ابنان شداد وشديد فملكا وقهرا ثم مات شديد فخلص الامر لشداد وملك المعمورة ودانت له ملوكها فسمع بذكر الجنة فبنى على مثالها في بعض صحارى عدن جنة وسماه ارم فلما تم سار إليها بأهله فلما كان منها على مسيرة يوم وليلة بعث الله عليهم صيحة من السماء فهلكوا.
(9) وثمود الذين جابوا الصخر قطعوه واتخذوه منازل لقوله وتنحتون من الجبال بيوتا بالواد وادي القرى.
(10) وفرعون ذي الأوتاد مضى الوجه في تسميته بذي الأوتاد في سورة ص.
(11) الذين طغوا في البلد.
(12) فأكثروا فيها الفساد بالكفر والظلم.
(13) فصب عليهم ربك سوط عذاب.
(14) إن ربك لبالمرصاد فأما المكان الذي يترقب فيه الرصد.
في المجمع عن أمير المؤمنين (عليه السلام) معناه ان ربك قادر على أن يجزي أهل المعاصي جزاءهم.
وعن الصادق (عليه السلام) قال المرصاد قنطرة على الصراط لا يجوزها عبد بمظلمة عبد ويأتي حديث آخر فيه.
(15) فأما الانسان إذا ما ابتليه ربه اختبره بالغنى واليسر فأكرمه ونعمه بالجاه والمال فيقول ربى أكرمن.
(16) وأما إذا ما ابتله اختبره بالفقر والتقتير فقدر عليه رزقه فضيق عليه وقتر.
فيقول ربى أهانن لقصور نظره وسوء فكره فان التقتير قد يؤدي إلى كرامة