(26) ثم إن علينا حسابهم جزاءهم على أعمالهم.
في الكافي عن الباقر (عليه السلام) إذا كان يوم القيامة وجمع الله الأولين والآخرين لفصل الخطاب دعي رسول الله (صلى الله عليه وآله) ودعي أمير المؤمنين (عليه السلام) فيكسى رسول الله (صلى الله عليه وآله) حلة خضراء تضئ ما بين المشرق والمغرب ويكسى علي (عليه السلام) مثلها ويكسى رسول الله (صلى الله عليه وآله) حلة وردية يضئ بها ما بين المشرق والمغرب ويكسى علي (عليه السلام) مثلها ثم يصعدان عندها ثم يدعى بنا فيدفع إلينا حساب الناس فنحن والله ندخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار.
وعن الكاظم (عليه السلام) إلينا إياب هذا الخلق وعلينا حسابهم فما كان لهم من ذنب بينهم وبين الله تعالى حتمنا على الله في تركه لنا فأجابنا إلى ذلك وما كان بينهم وبين الناس استوهبناه منهم وأجابوا إلى ذلك وعوضهم الله عز وجل.
وفي الأمالي عن الصادق (عليه السلام) قال إذا كان يوم القيامة وكلنا الله بحساب شيعتنا فما كان لله سألنا الله أن يهبه لنا فهو لهم وما كان لنا فهو لهم.
في ثواب الأعمال والمجمع عنه (عليه السلام) من أدمن قراءة هل أتاك حديث الغاشية في فريضة أو نافلة غشاه الله برحمته في الدنيا والآخرة واتاه الامن يوم القيامة من عذاب النار إنشاء الله تعالى.