مساغها على أن تكون الباء زائدة والمراد به أن ينفى عنها لذع الزنجبيل.
في الخصال عن النبي (صلى الله عليه وآله) أعطاني الله خمسا وأعطى عليا خمسا أعطاني الكوثر وأعطاه السلسبيل.
(19) ويطوف عليهم ولدان مخلدون قيل دائمون والقمي قال مستورون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا من صفاء ألوانهم وانبثاثهم في مجالسهم وانعكاس شعاع بعضهم إلى بعض.
(20) وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا.
في الكافي والقمي عن الباقر (عليه السلام) في حديث يصف فيه حال المؤمن إذا دخل الجنان والغرف إنه قال في هذه الآية يعني بذلك ولي الله وما هومن الكرامة والنعيم والملك العظيم وأن الملائكة من رسل الله ليستأذنون عليه فلا يدخلون عليه إلا بإذنه فذلك الملك العظيم وقد مضى تمام الحديث في الرعد والفاطر والزمر.
وفي المعاني عن الصادق (عليه السلام) إنه سئل ما هذا الملك الكبير الذي كبره الله عز وجل حتى سماه كبيرا قال إذا أدخل الله أهل الجنة الجنة أرسل رسولا إلى ولي من أوليائه فيجد الحجبة على بابه فتقول له قف حتى نستأذن لك فما يصل إليه رسول ربه إلا بإذنه فهو قوله وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا.
وفي المجمع والقمي عنه (عليه السلام) قال أي لا يزول ولا يفنى.
(21) عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق يعلوهم ثياب الحرير الخضر ما رق منها وإستبرق ما غلظ.
في المجمع عن الصادق (عليه السلام) والقمي قال يعلوهم الثياب فيلبسونها وقرئ عاليهم بالرفع وخضر بالجر وإستبرق بالرفع وبالعكس وبالرفع فيهما وحلوا أساور من فضة وسقيهم ربهم شرابا طهورا.