(48) وإنه لتذكرة للمتقين.
(49) وإنا لنعلم أن منكم مكذبين.
(50) وإنه لحسرة على الكافرين إذا رأوا ثواب المؤمنين به.
(51) وإنه لحق اليقين اليقين الذي لا ريب فيه.
(52) فسبح باسم ربك العظيم فسبح الله بذكر اسمه العظيم تنزيها له عن الرضا بالتقول عليه وشكرا على ما أوحى إليك.
في الكافي عن الكاظم (عليه السلام) إنه لقول رسول كريم يعني جبرئيل من الله في ولاية علي (عليه السلام) قال قالوا إن محمدا كذب على ربه وما أمره الله بهذا في ولاية علي فأنزل الله بذلك قرآنا فقال إن ولاية علي (عليه السلام) تنزيل من رب العالمين ولو تقول علينا بعض الأقاويل الآية ثم عطف القول فقال إن ولاية علي (عليه السلام) لتذكرة للمتقين للعالمين وأن عليا (عليه السلام) لحسرة على الكافرين وأن ولايته لحق اليقين.
فسبح يا محمد باسم ربك العظيم يقول اشكر ربك العظيم الذي أعطاك هذا الفضل.
والعياشي عن الصادق (عليه السلام) قال لما أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيد علي وأظهر ولايته قالا جميعا والله ما هذا من تلقاء الله ولا هذا إلا شئ أراد أن بشرف به ابن عمه فأنزل الله ولو تقول علينا بعض الأقاويل الآيات أن منكم مكذبين فلانا فلانا وإنه لحسرة على الكافرين يعني عليا (عليه السلام) والقمي يعني أمير المؤمنين (عليه السلام).
في ثواب الأعمال عن الصادق (عليه السلام) أكثر من قراءة الحاقة فإن قراءتها في الفرائض والنوافل من الايمان بالله ورسوله لأنها إنما نزلت في أمير المؤمنين (عليه السلام) ومعاوية ولم يسلب قارئها دينه حتى يلقى الله عز وجل.
وفي المجمع عن الباقر (عليه السلام) مثله بدون قوله لأنها إنما نزلت في أمير المؤمنين (عليه السلام) ومعاوية عليه الهاوية.