(28) ما أغنى عنى ماليه قيل مالي من المال والتبع والقمي يعني ماله الذي جمعه.
(29) هلك عنى سلطانيه قيل ملكي وتسلطي على الناس والقمي أي حجته.
(30) خذوه يقال لخزنة النار خذوه فغلوه.
(31) ثم الجحيم صلوه.
(32) ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه القمي عن الصادق (عليه السلام) لو أن حلقة واحدة من السلسلة التي طولها سبعون ذراعا وضعت على الدنيا لذابت الدنيا من حرها.
وفي الكافي عنه (عليه السلام) وكان معاوية صاحب السلسة التي قال الله عز وجل في سلسلة ذرعها الآية قال وكان فرعون هذه الأمة.
وفي البصائر عن الباقر (عليه السلام) قال كنت خلف أبي وهو على بغلته فنفرت بغلته فإذا هو شيخ في عنقه سلسلة ورجل يتبعه فقال يا علي بن الحسين اسقني فقال الرجل لا تسقه لا سقاه الله قال وكان الشيخ معاوية وعنه (عليه السلام) إنه نزل وادي ضجنان فقال ثلاث مرات لا غفر الله لك ثم قال لأصحابه أتدرون لم قلت ما قلت فقالوا لم قلت جعلنا الله فداك قال مر بي معاوية بن أبي سفيان يجر في سلسلة قد أدلى لسانه يسألني أن أستغفر له وأنه ليقال ان هذا واد من أودية جهنم والقمي قال معنى السلسلة السبعون ذراعا في الباطن هم الجبابرة السبعون.
(33) إنه كان لا يؤمن بالله العظيم.
(34) ولا يحض ولا يحث على طعام المسكين.
(35) فليس له اليوم ههنا حميم قريب يحميه.
(36) ولا طعام إلا من غسلين غسالة أهل النار وصديدهم.