وتعالى أمر في كتابه بالطلاق وأكد فيه بشاهدين ولم يرض بهما إلا عدلين وأمر في كتابه بالتزويج فأهمله بلا شهود فأثبتم شاهدين فيما أهمل وأبطلتم الشاهدين فيما أكد وأقيموا الشهادة أيها الشهود عند الحاجة لله خالصا لوجهه ذلكم يوعظ به من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ومن يتق الله يجعل له مخرجا (3) ويرزقه من حيث لا يحتسب القمي عن الصادق (عليه السلام) قال في دنياه.
وفي المجمع عن النبي (صلى الله عليه وآله) إنه قرأها فقال مخرجا من شبهات الدنيا ومن غمرات الموت وشدائد يوم القيامة.
وعنه عليه السلام) إني لاعلم آية لو اخذ بها الناس لكفتهم ومن يتق الله الآية فما زال يقولها ويعيدها وفي نهج البلاغة مخرجا من الفتن ونورا من الظلم.
وفي المجمع عن الصادق (عليه السلام) ويرزقه من حيث لا يحتسب أي يبارك له فيما أتاه.
وفي الفقيه عنه عن آبائه عن علي (عليهم السلام) من أتاه الله برزق لم يخط إليه برجله ولم يمد إليه يده ولم يتكلم فيه بلسان ولم يشد إليه ثيابه ولم يتعرض له كان ممن ذكره الله عز وجل في كتابه ومن يتق الله الآية.
وفي الكافي عن الصادق (عليه السلام) إن قوما من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما نزلت هذه الآية اغلقوا الأبواب وأقبلوا على العبادة وقالوا قد كفينا فبلغ ذلك النبي (صلى الله عليه وآله) فأرسل إليهم فقال ما حملكم على ما صنعتم فقالوا يا رسول الله تكفل لنا بأرزاقنا فأقبلنا على العبادة فقال إنه من فعل ذلك لم يستجب له عليكم بالطلب.
وعنه (عليه السلام) هؤلاء قوم من شيعتنا ضعفاء ليس عندهم ما يتحملون به إلينا فيسمعون حديثنا ويقتبسون من علمنا فيرحل قوم فوقهم وينفقون أموالهم ويتعبون أبدانهم حتى يدخلوا علينا فيسمعوا حديثنا فينقلوه إليهم فيعيه هؤلاء ويضيعه هؤلاء فأولئك الذين يجعل الله عز وجل لهم مخرجا ويرزقهم من حيث لا يحتسبون ومن