التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٤ - الصفحة ١٣٢
شئ من عبادة الأوثان والقمي عنه عليه السلام انه سئل عنه قال يقيم للصلاة لا يلتفت يمينا ولا شمالا فطرت الله التي فطر الناس عليها في الكافي عن الصادق عليه السلام انه سئل عنه عليه السلام ما تلك الفطرة قال هي الاسلام فطرهم الله حين اخذ ميثاقهم على التوحيد قال الست بربكم وفيهم المؤمن والكافر وعنه عليه السلام قال إن الله خلق الناس كلهم على الفطرة التي فطرهم عليها لا يعرفون ايمانا بشريعة ولا كفرا بجحودهم ثم بعث الله الرسل يدعون العباد إلى الإيمان به فمنهم من هدى الله ومنهم من لم يهده وفيه وفي التوحيد عنه عليه السلام في اخبار كثيرة قال فطرهم على التوحيد وعن الباقر عليه السلام فطرهم على المعرفة به والقمي عنه عليه السلام قال هو لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله إلى ههنا التوحيد وفي البصائر والتوحيد عن الصادق عليه السلام قال على التوحيد ومحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي أمير المؤمنين عليه السلام وفي التوحيد عن الباقر عليه السلام قال فطرهم على التوحيد عند الميثاق على معرفة انه ربهم قال لولا ذلك لم يعلموا من ربهم ولا من رازقهم لا تبديل لخلق الله لا يقدر أحد ان يغيره ذلك الدين القيم المستوى الذي لا عوج فيه ولكن أكثر الناس لا يعلمون استقامته (31) منيبين إليه راجعين إليه مرة بعد أخرى واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين (32) من الذين فرقوا دينهم اختلفوا فيما يعبدونه على اختلاف أهوائهم وقرئ فارقوا اي تركوا وكانوا شيعا فرقا يشايع كل امامها الذي أضل دينها كل حزب بما لديهم فرحون مسرورون ظنا بأنه الحق
(١٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 ... » »»
الفهرست