(56) لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى التي في الدنيا حين يشارف الجنة ويشاهدها بل يحيون فيها دائما ووقاهم عذاب الجحيم (57) فضلا من ربك أعطوا ذلك كله تفضلا منه ذلك هو الفوز العظيم لأنه خلاص عن المكاره وفوز بالمطالب (58) فإنما يسرناه بلسانك سهلناه حيث أنزلناه بلغتك وهو فذلكة للسورة لعلهم يتذكرون يفهمونه فيتذكرون به لما لم يتذكروا (59) فارتقب فانتظر ما يحل بهم إنهم مرتقبون منتظرون ما يحل بك في ثواب الأعمال والمجمع عن الباقر عليه السلام من أدمن سورة الدخان في فرائضه ونوافله بعثه الله من الآمنين يوم القيامة وظلله تحت عرشه وحاسبه حسابا يسيرا وأعطاه كتابه بيمينه وفي الكافي عنه عليه السلام إنه سئل كيف أعرف أن ليلة القدر تكون في كل سنة قال إذا أتى شهر رمضان فاقرأ سورة الدخان في كل ليلة مأة مرة فإذا أتت ليلة ثلاث وعشرين فإنك ناظر إلى تصديق الذي سألت عنه.
(٤١١)