سورة القصص مكية عدد آيها ثمان وثمانين آية اختلافها آيتان طسم كوفي يسقون غير الكوفي بسم الله الرحمن الرحيم (1) طسم (2) تلك آيات الكتاب المبين (3) نتلوا عليك من نبأ موسى وفرعون بعض نبأهما بالحق محقين لقوم يؤمنون لأنهم المنتفعون به (4) ان فرعون علا في الأرض أرض مصر وجعل أهلها شيعا فرقا يشيعون يستضعف طائفة منهم وهم بنو إسرائيل يذبح أبنائهم ويستحيى نسائهم وذلك لأن كاهنا قال له يولد مولود في بني إسرائيل يذهب ملكك على يده وذلك كان من غاية حمقه فإنه لو صدق لم يندفع بالقتل وان كذب فما وجهه انه كان من المفسدين فلذلك اجترء على قتل خلق كثير من أولاد الأنبياء لتخيل فاسد (5) ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الأرض ان نتفضل عليهم حال من يستضعف أو حكاية حال ماضية ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين (6) ونمكن لهم في الأرض نسلطهم فيها ونرى فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون من ذهاب ملكهم وهلاكهم وقرء ويرى بالياء ورفع الأسماء في الغيبة عن أمير المؤمنين عليه السلام قال هم آل محمد صلوات الله عليهم ى بعث الله مهديهم بعد جهدهم فيعزهم ويذل أعداءهم وفي نهج البلاغة قال عليه السلام لتعطفن الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها وتلا عقيب ذلك ونريد ان نمن الآية وفي نظر أبو جعفر عليه السلام إلى أبي عبد الله عليه السلام يمشي فقال أترى هذا هذا من الذين قال الله عز وجل ونريد ان نمن على الذين استضعفوا الآية وفي المعاني عن الصادق عليه السلام ان رسول الله صلى الله عليه وآله نظر إلى علي والحسن والحسين عليهم السلام فبكى وقال
(٨٠)