الأنبياء والأوصياء) 1. وقد مضى تحقيقه في الأعراف 2. (فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين) إذ لا مزيد على علمنا وعدلنا.
(ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا للمتقين) أي: الكتاب الجامع، لكونه فارقا بين الحق والباطل، وضياء يستضاء به في ظلمات الحيرة والجهالة، وذكرا يتعظ به المتقون.
(الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون): خائفون.
(وهذا ذكر مبارك): وهذا القرآن ذكر، كثير خيره (أنزلناه أفأنتم له منكرون).
(ولقد آتينا إبراهيم رشده). أضافه إليه، ليدل على أنه رشد مثله، وأن له لشأنا (من قبل وكنا به عالمين) أنه أهل لما آتيناه.
(إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون).
(قالوا وجدنا اباءنا لها عابدين).
(قال لقد كنتم أنتم واباؤكم في ضلال مبين).
(قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين).
(قال بل ربكم رب السماوات والأرض الذي فطرهن وأنا على ذلكم من الشاهدين).
(وتالله لأكيدن أصنامكم): لأجتهدن في كسرها، بنوع من الكيد (بعد أن تولوا مدبرين). ولعله قال ذلك سرا.
(فجعلهم جذاذا): قطاعا (إلا كبيرا لهم): للأصنام (لعلهم إليه يرجعون).
(قالوا) حين رجعوا (من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين).
(قالوا سمعنا فتى يذكرهم): يعيبهم (يقال له إبراهيم).